ابنك مقبل على امتحان البكالوريا؟
“بهُدوئكِ يطمئن، وبثقتكِ يرتكز، وبدعائكِ يُنار دربه.” 🌿
اعلم كم ترهقكِ هذه المرحلة، وكم تتقلب مشاعرك بين القلق والرجاء، بين الخوف من النتيجة والحرص على راحة ابنك أو ابنتك.
لكن تذكري دائمًا:
أنتِ الآن بيئة الأمان الأولى له. سلوككِ، نبرتك، كلماتكِ، كلها تؤثر عليه أكثر من كل السنين الدراسية ومن كل وقت مضى
🧩 أفكار عملية لك ايتها الأم في أيام اختبارات الباكالوريا
🕊 كوني هادئة… ليهدأ
لا تُكثري من التذكير بالامتحان: هو يعلم أهميته جيدًا.
بدلاً من تكرار “راجع أكثر”، قولي:
“أنا فخورة بك مهما كانت النتيجة “
دعيه يشعر أنكِ تحبينه كما هو مهما حدث فهذا يشعره بالامان وضعي نفسك مكانه في كل ما تتصورين انك تحبين ان تعاملي به فهذا ينجح غالبا
🤲 الدعاء… أقوى سلاح
استودعيه الله في كل صلاة:
“اللهم يسّر عليه فهم ما قرأ، ويسّر له الجواب، وطمئن قلبه بنورك.”
في الصباح”اللهم ارزقه فهم النبيين وحفظ المرسلين.”عند خروجه”استودعتك الله، رح مطمئن،كان الله معك.”عند العودة”هنيئًا لك اتمام المادة ، ارتح الآن قليلا”ليلة الامتحان”ربّي ييسّر لك ما تعبت لأجله.”
ولا تنسي قيام الليل، فدعوة أمّ في جوف الليل لا تُردّ باذن الله
💼 لا تُحولي البيت إلى لجنة تقييم !
تجنّبي الضغط المفرط: “درست؟ كم ساعة؟ متى تراجع؟”
راقبي عن بُعد، وشجّعي بأسلوب محفّز، لا بصيغة امتحان آخر في البيت.
🍲 اهتمي بصحّته دون ضغط
قدّمي له وجبات خفيفة متوازنة، واشربيه الماء.
لا تُبالغي في التنبيهات (“لا تنس تفطر، لا تنس تشرب،…”) بل قوليها بلُطف.
🗣 تجنّبي المقارنات
لا تقولي: “فلان يراجع أكثر، فلانة ذكية …”
كلّ إنسان له طريقته، ولا شيء يُحبط الطالب مثل مقارنة لافائدة منها
📩 رسائل دعم صغيرة تصنع أثرًا كبيرًا
اكتبي له ورقة صغيرة تُخفيها في أدواته، مكتوب فيها:
“دعوت لكِ هذا الصباح.”
“أنا أثق بك،مهما كانت النتيجة،
“لا تنسَ أن الله معك، وأنا كذلك.”
” او دعوة جميلة يدعوها قبل الاختبار تزيده ثباتا وعونا.
هذا سيشعره باحساس جميل ان دعواتك معه وانك تدعمينه
“أثق أنك ستفعل ما بوسعك، وكله من قبل ومن بعد بيد الله سبحانه”
📣 بعد كل امتحان… احتواء لا استجواب
لا تسأليه مباشرة: “كيف كان؟ كم أجبت؟”
بل قولي: “الحمد لله على السلامة، ارتحت؟ عطشان؟”
إذا كان الامتحان صعبًا، لا تُظهرِ القلق، بل قوه وادفعيه الى الامام وذكريه ان يركز في ما تبقى.
“كثيرًا ما تكون الامتحانات أصعب مما توقعنا، لكن المهم بذلت جهد
🍽مائدة الغذاء = مائدة راحة
قدّمي وجبة يحبها بعد كل امتحان.
اجعلي وقت الأكل خفيفًا بدون نقاشات دراسية.
امنحيه دقائق نوم خفيفة بعد الأكل لتجديد طاقته.
🏡 اجعلي بيتك مساحة راحة
خفّفي من الأصوات العالية.
أبعدي النقاشات أو الخلافات عن هذه الفترة.
اجعلي المنزل مهيئًا نفسيًا قدر الإمكان.
قللي من الخروج والاستقبال وكوني متوفرة عند تواجده في البيت ما استطعت
🌘 نهاية اليوم: حضن او اربتي على كتفه
وقولي:
“أنا فخورة بك.”
“مذاكرتك واجتهادك تعب جميل، وسيجزيك الله عليه خيرًا.”
“نم مطمئنًا… فربّك لا ينسى
💌 والأهم… كوني له أمًّا، لا مراقبًا او شرطيا
في هذه المرحلة هو لا يحتاج فقط معلومات، بل طمأنينة لا اكثر
احتضنيه حين يتعب، أنصتي له حين يتوتر، وابتسمي له بثقة حين يشعر بالقلق.
👑من سيفعل هذا احسن منك ايتها الام الجميلة
🕯 تذكّري دائمًا:
أنتِ اليوم تزرعين الطمأنينة… وغدًا تحصدين النضج والنجاح.
وعلاقتك بابنك تبقى اهم شيء وماكنت عليه هذه الايام قد لايذكره ولكنه سيحفر في علاقتكم خطوطا مهمة ويفرق في سلامته النفسية
وإن سألك احدهم: ماذا فعلتِ في بكالوريا ابنك؟
قولي:
“كنتُ الدعاء الذي لم ينقطع، والهدوء الذي طمأن قلبه .”
فليس لك غير ذلك ودورك لايزيد عليه
🌅 تبقى الباكالوريا مجرد اختبار دنيوي يقبل الفشل والفرص الجديدة ولكن اختبار الدنيا لا عودة بعده ولا فرص، فإياك ان تفكري انه اذا فشل اليوم فقد انتهى الامر مادام هناك نفس والنجاح مستوياته لاتعد والله اعلم بالخير مالا نعلمه فلندعو ان يرزقهم الله مافيه الخير كله ونستودعهم ربا ارحم بهم منا.
🚂 اذا لم يكن ابنك من الناجحين في الباكالوريا تذكري،، هي مجرد علامة، نعم اعطيناها اكثر من حقها في مجتمعنا، تفيد اكيد، لا ننكر ذلك ولكنها لا تعني ان الشخص لن يكون ناجحا في امور اخرى واكيد ان الله يهيء له امرا،، بالرضا وتقبل مارزقنا الله نتغلب على الموقف، موقف لانتمناه لاحد ولكن هو مجرد محطة من محطات الحياة،، قد نعود لاخذ القطار في وقت لاحق اذا فاتنا وقد نختار طريقة اخرى للوصول الى هدفنا،، نتقبل الشعور ونحمد الله فأمر المؤمن كله خير،،
وفق الله ابنك وكل الممتحنين وسدد خطاهم واسعد كل أم بابنائها في الدنيا والاخرة
🦋لاتنسي
مادام هناك نفس فهناك عمل وهناك أمل
اختك وداد 🌹
ابنك مقبل على امتحان الباكالوريا؟ كوني له الأمان 🍃
اترك تعليقاً